منذ مئات السنين ضاع من المسلمين حضارة قوية واصلت لقؤون من العز و العلم و العمل و سقطت غخر قلاع المسلمين في الأندلس بسقوط غرناطة ... هذا كله لا يهمنا الان أكثر مما يهمنا واقعنا الحالي . فعند الرجوع لصفحات التاريخ نجد من أسباب ضياع تلك الحضارة هي التنازع فيما بين ملوك الأندلس و تقسيم الأرض إلى ممالك وكأن التاريخ يعيد نفسه هانحن اليوم في شعوبنا العربية مفرقين ممزقين بل الأكثر أننا نشهد عصرا من التنازع و التفاخر فيما بيننا كأن لم تجمعنا بالأمس دولة واحدة . نشهد كثيرا تقاذفا إلكتروني بين شعوب المسلمين و قذفا و سبا بل صرنا اليوم كالأعداء ناهيك عن ما تعيشه قياداتنا من ذل و ركود اقتصادي و أيضا علمي فصرنا اخر شعوب الأرض في البحث العلمي و كل ما نخشاه حقا أن يعاود لنا التاريخ قصة الأندلس التي تركناها وحيجه تقاوم مد العدو و هانحن اليوم نبكي على الأطلال
صدقت هذه حقيقة يغفل عنها الكثير
إرسال ردحذف